الحرب الخفية: كيف تمكنت الصين من السيطرة على غفلة من النخب الأمريكية

طباعة 2024-04-05
الحرب الخفية: كيف تمكنت الصين من السيطرة على غفلة من النخب الأمريكية

العنوان الأصلي: Stealth War: How China Took Over While America’s Elite Slept

المؤلف: روبرت سبالدينغ بالاشتراك مع سث كوفمان

سنة النشر: 2023

ترجمة: علي الحارس

الناشر: مركز الرافدين للحوار.

عدد الصفحات: 199

مراجعة: إدريس قسيم[1]

تقديم:

على مدى أكثر من خمسة عقود مرت العلاقات الأمريكية الصينية بالعديد من التقلبات والتحولات. وعلى الرغم من الاختلاف الإيديولوجي الحاد بينهما، إلا أنه وفي سياق لحظة تاريخية معينة التقت مصالحهما في هدف استراتيجي مشترك وهو الحد من نفوذ الاتحاد السوفياتي سابقا، ولعل نجاحهما في هذا المبتغى ظل مرحلة فارقة في تاريخ البلدين. ومع انطلاقة الاقتصاد الصيني، حوّلت الولايات المتحدة العديد من سلاسل التوريد إلى الصين، وقامت بتصنيع سلع منخفضة التكلفة وباعتها للولايات المتحدة، الأمر الذي عزز من القدرة الشرائية للمواطن الأمريكي. من جهتها باتت الولايات المتحدة الأمريكية تنظر للصين باعتبارها "منافسا استراتيجيا" وعامل استقرار بعد أحداث 11 شتنبر 2001 وصاحب مصلحة مسؤول وقادر على دعم النظام الدولي. على الرغم من ذلك برزت قضايا خلافية ساهمت في تدهور هذه العلاقة واتخاذها منحى تنازليا أبرزها: الخلافات العميقة حول الوضع الأمني الإقليمي في منطقة آسيا-الباسفيك، وبروز دور صيني في صناعة القواعد الدولية، وتزايد مركزية المنافسة التكنولوجية، واشتداد المنافسة والاستقطاب الإيديولوجي. يندرج إذن الكتاب موضوع هذه القراءة في إطار استكشاف حقيقة الصراع الأمريكي الصيني ومحاولة فهمه، والاطلاع عن كثب عن أهم الإشكالات والقضايا التي دفعت تيارا داخل الولايات المتحدة إلى نقل خلافه ونزاعه مع الصين إلى دائرة الاتهام المباشر بالعمل على تقويض أسس المجتمع الأمريكي، والرغبة الجامحة في الهيمنة وبسط النفوذ عالميا.

  1. في أهمية الكتاب

ينتمي الكتاب إلى صنف الدراسات المهتمة بالعلاقات والسياسات الدولية. والثابت أن هذه الأدبيات بشكل عام تتسم بغزارة ووفرة المعطيات التي توظفها، وباستدعاء الأحداث والوقائع، وتناولها تحليلا وتفسيرا واستشرافا ضمن رؤية شمولية متعددة الأبعاد. ضمن هذا الإطار، يمكن اعتبار الكتاب مرجعا مهما في الأبحاث التي تعنى بالعلاقات الأمريكية-الصينية؛ حيث لا يقف عند حقبة أو مرحلة محددة محصورة زمنيا. الكتاب وإن استند إلى قراءة منحازة بشكل كلي ومطلق للرؤية والموقف الأمريكيين، ولكنه وتحقيقا لهذا المبتغى يبحث في الجذور والأسباب العميقة للصراع والتنافس المحتدم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين سواء في تجليه الظاهر، أو في شقه الخفي والمستتر.

إن الذي يضفي على الكتاب قيمة بحثية –في تقديرنا- تناوله لنموذج ومستوى للعلاقات الدولية الذي يتيح للقارئ فهما واطلاعا على مجريات السياسة والاقتصاد والأمن والاستراتيجيا على المستوى الدولي، ما دام أنه يسلط الضوء على سلوك وعلاقات وسياسات قوتين دوليتين كبيرتين هما: الصين والولايات المتحدة الأمريكية، أخذا بعين الاعتبار الاختلافات التي تطبع توجهات وخيارات البلدين، والتي تتمظهر في التمايز الواضح بين نهج صيني براغماتي قائم على المزاوجة بين انفتاح واندماج متقدمين في السوق والتجارة العالمية، وانضباط صارم للهوية السياسية والثقافية للحزب الشيوعي الصيني؛ وبين نهج أمريكي ليبرالي في السياسة والاقتصاد والمجتمع لا يقبل عن السيادة والريادة والهيمنة بديلا.

هذا الكتاب إذن يوفر فرصة للاطلاع على مختلف جوانب الصراع والصدام والتنافس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وما يرتبه ذلك من آثار وتداعيات على مجمل المشهد العالمي، خاصة وأن مؤلفه روبرت سبالديغ Robert Spalding هو عميد متقاعد من سلاح الجو الأمريكي، وخبير استراتيجي في الأمن القومي والمنافسة الاقتصادية، وزميل أقدم في معهد هادسون، وأعماله البحثية تتمحور حول التوازن العسكري في آسيا والمحيط الهادئ، وبالخصوص على العلاقات الصينية الأمريكية، ولا أدل من ذلك أن آخر إصداراته تندرج ضمن نفس سياق الكتاب موضوع هذه القراءة، وهو كتاب بعنوان: War without Rules : China’s Playbook for Global Domination الصادر سنة 2022. 

  1. خيوط الهيمنة الصينية

عبر فصول الكتاب الإحدى عشر، لا يحتاج القارئ إلى كثير من الجهد ليقف على هاجس الهيمنة الصينية لدى المؤلف، وإن فصّل في المجالات التي تخوض من خلالها الصين "حربها" ضد الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ثمة عاملين أساسيين وثابتين يحيل إليهما المؤلف باستمرار باعتبارهما الأداتين الرئيسيتين في هذه "الحرب". يتمثل الأول في سياسة وهوية وإيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني، ويتجلى الثاني في الاتجاه الأمريكي الداخلي المتعاون أو المتحالف أو الواثق في الصين وفي التعامل معها.

يعتبر المؤلِّف أن الحزب الشيوعي الصيني الذي يذكره في الكتاب أزيد من 180 مرة وخصائصه التوتاليتارية هو رأس حربة السياسات الصينية ويدها الطولى. الصين وإن كان لها دستور، فإن السلطات السيادية تظل بيد الحزب ولجنته المركزية؛ حيث يتمثل هدف الحزب أولا في ضمان استمراره وبقائه على رأس الحكم في الصين، ويتجلى هدفه الثاني في تهديد النموذج الديمقراطي والحقوقي الأمريكي، بل والنموذج الديمقراطي العالمي[2]. ضمن السياق نفسه، يوجّه المؤلف أصابع الاتهام لفئة من السياسيين والاقتصاديين الأمريكيين الذين رأوا في التعاون مع الصين وفتح الباب أمامها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية سنة 2001، فرصة لتعزيز ثروتهم وأرباحهم. يصف صاحب الكتاب سياسات الصين تجاه الولايات المتحدة بالخداع السياسي والدبلوماسي الرامي للسيطرة وتوسيع نطاق النفوذ الصيني دون خوض الحروب[3]، ويعرّفها في بعض الأحيان بالمناورات التي انطلت على صناع القرار في الولايات المتحدة وألقت بهم إلى التهلكة[4].

  1. مجالات النفوذ الستة

بالاطلاع على بنية الكتاب وفصوله، يتضح أن مؤلفه تعامل بذكاء مع القارئ، حيث استطاع أن يلفت الانتباه لفكرة الكتاب المركزية منذ أول سطر وأول فصل، وهذه ميزة ربما تشترك فيها كل الأبحاث والدراسات الأنجلو- سكسونية. نعتقد أن المؤلِف تعمد وضع القارئ في حالة من الانتباه والاستعداد بوصفه بشكل مباشر ولا يقبل التأويل للعلاقة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالحرب –حسب رؤيته- موظفا توصيفات ومستويات متنوعة: الحرب الخفية، الحرب المفتوحة، الحرب السرية، الحرب الحديثة، الحرب القانونية، الحرب التجارية، الحرب السياسية... وهذا الإعداد النفسي والفكري للقارئ سهّل على المؤلِّف التفصيل في تجليات وأشكال وتمظهرات هذه الحرب.

في هذا السياق قد لا يجد القارئ عناء في استكشاف مجالات النفوذ التي تلخص استراتيجية الصين لتحقيق هيمنتها وريادتها عالميا، وتجاه الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص وهي ستة: الاقتصاد، والجيش، والمجال الرقمي، والدبلوماسية الدولية، والتقنية، والبنى التحتية. يقدم الكتاب تفصيلات وتدقيقات كثيرة في كل مجال على حدة تتضمن تحليلا متعدد الأبعاد معززا بشهادات ومعطيات وأرقام. تلخص الأفكار الست التالية مرتكزات هذا النهج الصيني تجاه الولايات المتحدة الأمريكية:

أولا، على المستوى الاقتصادي يعتبر الكاتب أن الصين تستغل الخيارات الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية ماليا وتجاريا من أجل كسب المال، موظفة في ذلك استراتيجية قائمة على الاستفادة من كل الفرص والإمكانات الاقتصادية الأمريكية، ثم التحكم الصارم في الأموال الخارجية المستثمرة في الصين، و"تدمير" أسس الاقتصادات العالمية الواعدة وخاصة في أمريكا من خلال سرقة أسرار الشركات، والقرصنة، وسرقة الملكية الفكرية.

ثانيا، على المستوى العسكري، تتبنى الصين -بحسب الكاتب- سياسة "تحايلية" ترتكز على إنهاك الولايات المتحدة الأمريكية في حروب وتدخلات عسكرية مباشرة (العراق، أفغانستان...) في الوقت الذي تخوض فيه هي حربا غير قتالية (الحرب السيبرانية، الحصول على تقنيات الأسلحة المعقدة، إنشاء الجزر والموانئ العسكرية...)، ناهيك عن التحكم غير المباشر في بنية الترسانة العسكرية الأمريكية التي باتت تتجه بشكل تدريجي للاعتماد على تقنيات صينية.

ثالثا، يشكل المجال الرقمي والافتراضي واجهة استهداف محورية بالنسبة للصين. يعد الكتاب هذا المجال ساحة حرب حقيقية، حيث لا تتوانى الصين عن القيام بعمليات الاختراق والقرصنة وسرقة البيانات والتجسس الرقمي والبرمجيات الخبيثة في حرب سيبرانية شاملة وشرسة ضد المؤسسات والشركات الأمريكية، بينما تبني "درعا رقميا دفاعيا" لمواجهة أية تهديدات رقمية محتملة.

رابعا، يضع صاحب المؤلَّف الدبلوماسية الصينية تحت مجهر التحليل والتتبع؛ إذ يرى في حركيتها وانتشارها الجيوسياسي الملفت نوعا من الخداع والالتفاف حول شبكة العلاقات والارتباطات التي تنسجها. يذهب الكاتب إلى حد اتهام كل المبادرات والسياسات والمواقف الصينية على الصعيد الدولي وعلى رأسها خطة "الحزام والطريق" بأنها تجلٍّ للعقيدة الصينية المرتكزة على إظهار الود والتعاون والشراكة، وإضمار رغبات الهيمنة والسيطرة، و"التسلل" إلى مراكز القوة وصناعة القرار واستمالة ذوي النفوذ والتجسس عليهم وشراء مواقفهم.

خامسا، ومن منطلق الطموح الصيني المتعاظم بالاضطلاع بأدوار ريادية على المستوى الدولي، فإنها تولي للمجال المعرفي العلمي اهتماما منقطع النظير، خاصة في المجالات النوعية وذات القيمة المضافة العالية والتقنيات المتقدمة، وهي عشرة مجالات[5]: المعلومات الجديدة، الروبوتات، الطيران الجوفضائي، معدات الإبحار في المحيطات، معدات السكك الحديدية، السيارات الموفرة للطاقة، المعدات الكهربائية، الآلات الزراعية، البوليمرات، الطب الحيوي والمعدات الطبية. غير أنه وعلى الرغم من مشروعية هذا الطموح، إلا أن صاحب الكتاب لا يرى فيه سوى وسيلة لاحتواء الشركات عبر العالم، وتكريس النفوذ الاقتصادي الصيني وفتح الطريق أمام السيطرة الجيوسياسية للحزب الشيوعي. بل يحاجج بأن الصين تظل غير قادرة على اقتحام هذه المجالات دون اللجوء للممارسات اللاأخلاقية واللاقانونية المتمثلة في سرقة الملكية الفكرية وأسرار الشركات والسطو على الاختراعات والابتكارات.

سادسا وأخيرا، كل السياسات والاستراتيجيات التي سبق التطرق إليها تحتاج إلى بنية تحتية قوية ومتماسكة وممتدة. يرى المؤلّف أن خطط إنشاء الطرق والسكك الحديدية ومحطات الطاقة الكهربائية ومنظومات الاتصالات اللاسلكية وبناء الموانئ، ركيزة أساسية في نزعة الهيمنة الصينية على العالم. كما تلعب البنى التحتية في هذا الإطار دورا مزدوجا، بالنسبة للرهانات الداخلية، فهي المحرك الأساسي للتجارة وللاقتصاد الصيني الجارف والمندفع نحو كل زوايا الكرة الأرضية. وفي السياسة الخارجية فإن المشاريع الكبرى المهيكلة التي تنجزها الصين لصالح دول أخرى تستطيع من خلالها الاندماج والتأثير في مختلف السياسات والترتيبات الدولية والإقليمية.

  1.  العلاقات الصينية الأمريكية: طبول الحرب وأصوات الحكمة 

ليس ثمة شك أن الصراع والتنافس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية هو واقع وحقيقة وأحد المحددات والسمات الرئيسة للسياسة وللعلاقات الدولية المعاصرة، خاصة وأنهما قوتان عظيمتان طامحتين ونافذتين. ولعل هذا المعطى هو أحد التفسيرات الموضوعية لحالة الاستقطاب الحاد والعداء المستحكم، لا أقول بين الدولتين والنظامين بشكل مطلق وشامل، ولكن تتزعمه وتحفزّه تيارات وتكتلات سياسية واقتصادية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تجد في النهج السياسي والإيديولوجي الصلب والصارم للحزب الشيوعي الصيني ودكتاتوريته، دافعا وسببا رئيسيا لتصنيف الصين عدوا مثاليا، وتهديدا حقيقيا، وخطرا وجوديا، وهي سردية ثابتة وملازمة لعقيدة السياسة الخارجية الأمريكية.

الواضح أن الصين وخلال العقود الستة المنصرمة استطاعت أن تتحول إلى قوة دولية وازنة ونافذة في العلاقات والسياسات والاقتصاد الدولي. سنة 2010 تجاوزت الصين لأول مرة اليابان لتصبح الاقتصاد الثاني عالميا، وتلاحق بشكل حثيث الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني من إنهاك اقتصادي غير مسبوق. استطاعت الصين كذلك أن تبني ترسانة عسكرية هائلة جعلتها تحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد أمريكا وروسيا. يمتد النفوذ الصيني ليشمل مجالات حيوية وعمقا استراتيجيا حساسا مثل منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، ولكن انتشارها الجيوساسي والجيواقتصادي لا حدود له ولا يخضع لتقييدات أو حدود. علاوة على ذلك، تشكل الصين هوية ثقافية متأصلة، وتحوز شرعية حضارية وتاريخية مستقلة ومتميزة. كل هذا يعني أن الصين تتوفر لها كل معايير وشروط القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية القادرة على مواجهة ومنافسة الولايات المتحدة الأمريكية وإزاحتها عن عرش الريادة والهيمنة العالميين.

والأكيد أن هذه العوامل وغيرها تعتبر المرجعية الأساسية لحالة الحنق والغيظ الأمريكي من الصين، والذي يمكن أن ندرج ضمنه لغة الكتاب وأسلوبه وتوجهه، الذي ينطوي - في تقديرنا- على نوع من المبالغة والمزايدة في تقديم الصين خطرا وجوديا هدفه الوحيد تفكيك الولايات المتحدة والهيمنة على العالم واستهدافه، بل والدعوة في آخر الكتاب إلى اللجوء إلى أسلوب الحرب غير المتناظرة؛ والذي يعني استخدام تكتيكات غير متوقعة مثل إنهاء معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ونشر وحدات صاروخية مجهولة المكان، والتهديد بالقنابل النووية[6]. وهنا وجبت الإشارة إلى ملاحظتين مهمتين: الأولى، لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل تاريخ الولايات المتحدة في استهداف الصين، والتدخل في شؤونها الداخلية، والعمل على قلب نظامها، والتآمر عليها، حتى قبل أن تتحول إلى قوة دولية. وهو ما تناولته بالتدقيق العديد من مؤلفات الأمريكيين قبل الصينين[7]، كما تعج المكتبة الأمريكية بالعديد من الكتب بمثابة خطط واستراتيجيات لمواجهة الصين والحد من قوتها ونفوذها[8]. الملاحظة الثانية، أن هذا التيار المعادي للصين والرافض للتعاون والتنسيق معها، ليس الصوت الوحيد داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بل يجوز القول إن الدعوات لتعميق المعرفة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في تنام مستمر، ولها حضور وازن في المشهد السياسي والاقتصادي الأمريكي. لقد انتقلت العلاقات الصينية الأمريكية إلى مستوى من الوضوح النسبي لماهية المشاكل والمجالات التي تنصهر فيها مصالح الطرفين، بالإضافة إلى ماهية الاختلافات والتناقضات بينهما، بما قد يحول دون حدوث انشقاق أو تدهور كبير في العلاقات الثنائية.

 

[1]دكتور في العلاقات الدولية.

[2]  روبرت سبالدينغ بالاشتراك مع سث كوفمان، الحرب الخفية: كيف تمكنت الصين من السيطرة على غفلة من النخب الأمريكية، ترجمة: علي الحارس، ط1(العراق: مركز الرافدين للحوار، 2023)، ص 31.

[3]  المرجع السابق، ص 109.

[4]  المرجع السابق، ص 46.

[5]  المرجع السابق، ص 128.

[6]  المرجع السابق، ص 168.

[7]نشير في هذا السياق على سبيل المثال لا الحصر لكتاب Lost in the Cold War: The Story of Jack Downey, America's Longest-Held POW، وكتاب Agents of Subversion. The Fate of John T. Downey and the CIA's Covert War in China، حول الحرب الاستخباراتية الأمريكية ضد الصين في خمسينات وستينات القرن الماضي.

[8]نشير في هذا السياق لكتاب: The Decisive Decade: American Grand Strategy for Triumph Over China ، وكتاب  No Trade Is Free: Changing Course, Taking on China, and Helping America's Workers

شارك :

التعليقات (0)

أضف تعليق